الحديث فيه اجتمع ثلاثةٌ كُلٌّ يُسمَّى: عِمْران، وهو لطيفٌ.
(ففعلناها)؛ أي: المُتْعة.
(بحرمة)؛ أي: التمتُّع، فلا القُرآن حرَّمه، ولا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عنه، فمَن حرَّمه قال شيئًا برأْيه، وإليه الإشارة بقوله:(قال رجل)، فقيل: المراد به عثمان، وهو كان يمنع التمتُّع، وسبَق في (الحج).
وقال البخاري: يُقال: إنه عُمر، واستُشكل بأنه إنما كان ينهى عن فسخ الحج إلى العُمْرَة، ولم يُخالف فيه كتابًا ولا سنةً.