للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاس: {كَالْجَوَابِ}: كَالْجَوْبةِ مِنَ الأَرْضِ. الْخَمْطُ: الأَرَاكُ. وَالأَثَلُ: الطَّرْفَاءُ. الْعَرِمُ: الشَّدِيدُ.

(سورة سَبَأ)

قوله: (فشقه) كذا لهم، ولأبي ذَرٍّ: (فبَثَقَه)، وهو الوَجْه، يُقال: بَثَقْتُ النَّهر: إذا كسَرتَه عن مَجْراه.

(فارتفعنا عن الجنتين) إنْ قيل: القِياس ارتفَعتِ الجنَّتانِ عن الماء؛ قيل: المُراد من الارتفاع الانتِفاءُ، والمُراد: يعني: ارتفَع اسم الجَنَّتين عنهما، فتقديره: ارتفَعت الجنَّتان عن كونهما جَنَّةً.

قال في "الكشاف": وتَسمية البَدَل جَنَّتَين على سَبيل المُشاكَلة.

وقال (ش): صوابه: (يعني: الجنَّتَين)، أي: يكون (يعني) بدَل: (عَنْ)، وكذا هو في بعض النُّسَخ في رواية أبي ذَرٍّ.

(العرم: المسناة بِلَحَن) بفتح الحاء، أي: بلُغَة، وواحد العَرِم: عَرِمَة، وكأنَّه أُخِذ مِن عَرَامَة الماءِ، وهو ذَهابُه في كلِّ مَذْهَب.

والمُسنَّاة: ما بُني في عرْض الوادي بمُرتفَع المَسِيْل ليَحبِسَ الماءَ، وضُبط عند الأكثر بضم الميم، وتشديد النون، وللأَصِيْلِي بفتْح الميم، وسُكون السين، وتخفيف النون.

(كالجوابي) قيل: أَصْلُه في اللُّغة مِن الجَابِيَة، وهي الحَوض الذي يُجبَى فيه الشَّيء، أي: يُجمَع، فوَزْن جَوابِي على هذا: فَوَاعِل؛

<<  <  ج: ص:  >  >>