للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الحبال) بالمهملة، والموحدة: جمع (١) حبْل، وهو: الوِصال، أي: الأسباب التي يقطعُها في طلب الرزق، كالرَّسَن، وقيل: العقَبات.

وفي بعضها بالجيم، قال (ش): رُوي بها، لكن بضم المثنَّاة مِن تقطَّعت.

(بلاغ)؛ أي: كفايةٌ، وتبلَّغ بكذا، أي: اكتفَى به.

(يقذَرك) بفتح الدال.

(كابرًا عن كابر)؛ أي: كبيرًا عن كبيرٍ في العزِّ والشرف.

(فصيرك) هو جواب الشرط، وإنما دخلت الفاء فيه؛ لأنه دعاءٌ.

(أجهدك)؛ أي: بلَّغك غايةً، أي: لك ما تُريد، أو لا أشقُّ عليك، أو لا أشدِّد.

وفي بعضها: (لأحمدك) بلام، وأحمدك من الحمْد، وفي بعضها: (لا أحمدك) بـ (لا) النافية، ولعلَّه من قولهم: فلانٌ يتحمَّد عليَّ، أي: يمتنُّ، يُقال: مَن أنفَق مالَه على نفسه، فلا يتحمَّدْ به على الناس.

وقال (ن): معناه لا أحمدك بترْك شيءٍ تحتاج إليه، فتكون لفظة الترك محذوفةً، كقول الشاعر:

ليسَ علَى طُول الحياةِ نَدَمُ

أي: فوات طولها.


(١) "جمع" ليس في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>