(الحبال) بالمهملة، والموحدة: جمع (١) حبْل، وهو: الوِصال، أي: الأسباب التي يقطعُها في طلب الرزق، كالرَّسَن، وقيل: العقَبات.
وفي بعضها بالجيم، قال (ش): رُوي بها، لكن بضم المثنَّاة مِن تقطَّعت.
(بلاغ)؛ أي: كفايةٌ، وتبلَّغ بكذا، أي: اكتفَى به.
(يقذَرك) بفتح الدال.
(كابرًا عن كابر)؛ أي: كبيرًا عن كبيرٍ في العزِّ والشرف.
(فصيرك) هو جواب الشرط، وإنما دخلت الفاء فيه؛ لأنه دعاءٌ.
(أجهدك)؛ أي: بلَّغك غايةً، أي: لك ما تُريد، أو لا أشقُّ عليك، أو لا أشدِّد.
وفي بعضها:(لأحمدك) بلام، وأحمدك من الحمْد، وفي بعضها:(لا أحمدك) بـ (لا) النافية، ولعلَّه من قولهم: فلانٌ يتحمَّد عليَّ، أي: يمتنُّ، يُقال: مَن أنفَق مالَه على نفسه، فلا يتحمَّدْ به على الناس.
وقال (ن): معناه لا أحمدك بترْك شيءٍ تحتاج إليه، فتكون لفظة الترك محذوفةً، كقول الشاعر: