للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الله) فاعل، أي: حكَم وأرادَ، وقال (خ): معناه: قضى؛ لأن قضاءه سابقٌ. ورواه بعضهم: (بَدَا)؛ أي: ظهَر، من البُدوِّ، وهو غلَطٌ؛ لأنه ممتنعٌ على الله تعالى، وكذا قال ابن قُرقُول: ضبطناه على متقني شيوخنا بالهمز، ورواه بعضهم بلا همز، وهو خطأٌ؛ لأن البَداء محالٌ على الله تعالى إلا أن يُتأوَّل بمعنى: أراد، وفي "مسلم": (أراد الله)، أو أن المراد: سبَق في علم الله، فأراد فعلَه وإظهاره.

(قذرني) بكسر المعجمة: كَرهوني، وفي بعضها: (قذَرُوني)، نحو: أكلُوني البراغيثُ.

(شك) الموافِق لما في "شرح مسلم" وغيره: أن الضمير راجعٌ إلى إسحاق.

(عشراء) هي الناقة التي أتى على حملها عشرة أشهرٍ، وهي من أنفس الإبل.

(شاة والدًا)؛ أي: حاملًا، والشاة تذكَّر وتؤنَّث.

(فأنتج) قيل: هو خلاف قول أهل اللغة: نُتجت الناقة، بضم النون، ونتَجها أهلُها، ويقال: أنتَجت الفرس، أي: حملَت، فهي نتَوج، ولا يقال: مُنتِج.

(هذان)؛ أي: الإبل والبقر.

(وولَّد هذا) بتشديد اللام، راعى العُرف في استعمال الولادة في الشاة، وفي الأولَين: أنتج.

<<  <  ج: ص:  >  >>