(٢) هذا القول بمعنى الذي قبله، وهناك أقوال أخر لم يتعرض لها المؤلف؛ لضعفها، والله أعلم، والمجمع عليه: أنه صلّى الله عليه وسلم ولد عام الفيل، انظر «البداية والنهاية» (٢/ ٦٦٥). (٣) أخرجه البخاري (٥١٠٦)، ومسلم (١٤٤٩)، وأبو نعيم في «الدلائل» (١/ ١٩٦)، وابن سعد في «الطبقات» (١/ ٨٧). (٤) «الإشارة إلى سيرة المصطفى» (ص ٦٥). (٥) نقله عنه ابن الجوزي في «المنتظم» (٢/ ٣٨٠)، وابن الأثير في «أسد الغابة» (٥/ ٤١٤)، وابن حجر في «الإصابة» (٤/ ٢٥٠)، قال الحافظ: (وفي «باب من أرضع النبي صلّى الله عليه وسلم» من «طبقات ابن سعد» ما يدل على أنها لم تسلم، ولكن لا يدفع قول ابن منده بهذا). (٦) في الأصل: (حرامه)، والصواب ما أثبت، بالحاء المهملة المضمومة والذال المعجمة والفاء، كذا هي في «الاستيعاب» (ص ٨٨٧)، و «أسد الغابة» (٧/ ٦٣)، و «الإصابة» (٤/ ٢٦٣)، وذكر ابن حجر في قول: أنها جذامة، بالجيم والميم، وهو قول ابن سعد (١/ ٩٠)، وقال السهيلي في «الروض الأنف» (٢/ ١٠٠): (خذامة بكسر الخاء المنقوطة والميم). (٧) الحديث أخرجه ابن حبان (٤٢٣٢)، والحاكم (٣/ ٦١٨)، وأبو داود (٥١٠١)، وغيرهم، وأما تحديد المرأة التي أتت .. فقد اقتصر الحديث على قول: (أمه التي أرضعته) ودلالته أقرب على حليمة، وذكر ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ص ٨٨٣) الخبر عن زيد بن أسلم وذكر فيه: أن اللتي جاءته هي حليمة، وانظر «سبل الهدى والرشاد» (١/ ٤٦٦). وإرضاع حليمة له صلّى الله عليه وسلم جاء عند ابن حبان (٦٣٣٥)، والحاكم (٢/ ٦١٦)، وأبي يعلى في «المسند» (٧١٦٣)، والطبراني في «الكبير» (٢٤/ ٢١٢)، وأبي نعيم في «الدلائل» (١/ ١٩٣)، والبيهقي في «الدلائل» (١/ ١٣٢)، وابن سعد في «الطبقات» (١/ ٩٠)، والطبري في «التاريخ» (٢/ ١٥٨)، وانظر «سيرة ابن هشام» (١/ ١٦٠)، و «سبل الهدى والرشاد» (١/ ٤٧٠).