(٢) انظر هذه الأقوال في «سيرة مغلطاي» (٧٣). (٣) الأبواء: قرية بين مكة والمدينة قبل الجحفة مما يلي المدينة. (٤) «سيرة ابن هشام» (١/ ١٦٨)، و «طبقات ابن سعد» (١/ ٩٦)، و «دلائل النبوة» لأبي نعيم (١/ ٢٠٤)، و «دلائل النبوة» للبيهقي (١/ ١٨٨). (٥) «سيرة ابن هشام» (١/ ١٦٩)، و «طبقات ابن سعد» (١/ ٩٨)، و «دلائل النبوة» لأبي نعيم (١/ ٢٠٨)، و «دلائل النبوة» للبيهقي (١/ ١٨٨). (٦) أخرجه الحاكم (٢/ ٦١٥) وقال: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين)، والترمذي (٣٦٢٠) وحسنه، وأبو نعيم في «الدلائل» (١/ ٢١٧)، والبيهقي في «الدلائل» (٢/ ٢٤) وغيرهم، إلا أن الذهبي قد تعقب الحاكم فقال: (أظنه موضوعا؛ فبعضه باطل)، وقال في «تاريخ الإسلام» (١/ ٥٧) في كلام طويل: (تفرّد به قراد ... وهو حديث منكر جدا)، وذلك أنه استنكر فيه ذكر أبي بكر وبلال في قوله: (وبعث معه أبو بكر بلالا)، لكن قال ابن حجر في «الإصابة» (١/ ١٧٩) في ترجمة بحيرا: (وقد وردت هذه القصة بإسناد رجاله ثقات من حديث أبي موسى الأشعري، أخرجها الترمذي وغيره، ولم يسم فيها الراهب، وزاد فيها لفظة منكرة، وهي قوله: «وأتبعه أبو بكر بلالا»، وسبب نكارتها: أن أبا بكر حينئذ لم يكن متأهلا، ولا اشترى يومئذ بلالا، إلا أن يحمل على أن هذه الجملة الأخيرة منقطعة من حديث آخر أدرجت في هذا الحديث، وفي الجملة: هي وهم من أحد رواته). والذي يعضد كلام الحافظ رحمه الله: أن الحديث جاء بمعناه عند ابن سعد في «الطبقات» (١/ ٩٩) من غير هذه اللفظة، وأن الذهبي رحمه الله ذكر: أن ابن عائذ قد روى معناه في «مغازيه» بإسناده دون قوله: (وبعث معه أبو بكر بلالا)، أضف إلى ذلك أن البيهقي قال في «الدلائل» (٢/ ٢٦): (فأما القصة .. فهي عند أهل المغازي مشهورة)، والله أعلم.