(٢) «صحيح البخاري» (٤١٢٨). (٣) ذكر البخاري ذلك في (كتاب المغازي) باب: غزوة ذات الرقاع، وذكر المصنف لها في السنة الرابعة تبع في ذلك ابن إسحاق كما ذكر ذلك ابن هشام في «السيرة» (٣/ ٢٠٣)، والطبري في «التاريخ» (٢/ ٥٥٥)، وابن الأثير في «الكامل في التاريخ» (٢/ ٦١)، وذكرها في الخامسة كل من الواقدي في «المغازي» (١/ ٣٩٥)، وابن الجوزي في «المنتظم» (٢/ ٣٠٥)، لكن رجح البخاري-كما مر-أنها بعد خيبر، وانتصر لذلك الحافظ في «الفتح» (٤١٧/ ٧ - ٤٢١)، وأتى بالأدلة والبراهين فلم يبق قولا لقائل، فانظره لزاما، وقد وضعها الصالحي في «سبل الهدى والرشاد» في «سيرته» (٥/ ٢٦٨) بعد غزوة خيبر، ثم نبه على أن الصحيح المعتمد: هو أنها بعد خيبر، وهذا هو الراجح، والله أعلم. (٤) وفي ذلك دليل على أن هذه الغزوة ليست في السنة الرابعة؛ لأن صلاة الخوف أنزلت بعد الخندق بيقين، وحديث صلاة الخوف عند البخاري (٤١٢٩)، ومسلم (٨٤٢). (٥) «تفسير البغوي» (١/ ٤٧٢).