(٢) «صحيح البخاري» (٤١٣٧). (٣) هذه الرواية عند أحمد (٣/ ٣٦٤). (٤) تكلم الحافظ عن إسلامه في «الإصابة» (٣/ ١٨٥) فقال: («فوضع السيف من يده وأسلم»، قاله البخاري من حديث جابر، هكذا استدركه الذهبي في «التجريد» على من تقدمه ... وليس في «البخاري» تعرض لإسلامه ... ، وقد رويناه في «المسند الكبير» لمسدّد، وفيه ما يصرح بعدم إسلام غورث) اهـ، وقد استدرك عليه الصالحي الشامي في «السيرة» (٥/ ٢٨١) فقال: (قلت: سبق الذهبيّ في نقل إسلام غورث عن البخاري الأمير أبو نصر ابن ماكولا في «الإكمال» (٧/ ٣١)، وجزم به الذهبي في «مشتبه النسبة»، وأقره الحافظ في «التبصرة» (٣/ ١٠٥٢) ولم يتعقبه، والذهبي لم يعزو ذلك ل «الصحيح» حتى يرد عليه بما قاله الحافظ) اهـ، والله أعلم. (٥) قوله: (قال موسى بن عقبة: كانت سنة أربع) أخرجه البخاري معلقا في (كتاب المغازي) باب: غزوة بني المصطلق، وذكر قول ابن إسحاق: (أنها كانت سنة ست) بصيغة التعليق أيضا، ورجّح المصنف أنها في الرابعة اعتمادا على أثر-