(٢) «الروض الأنف» (٧/ ٣٢). (٣) مر الخلاف في ذلك وترجيح أنها في الخامسة عند الكلام على غزوة المريسيع (١/ ٢١٦). (٤) أخرجه الحاكم (٣/ ٥٩٨)، والطبراني في «الكبير» (٦/ ٢١٢)، وابن سعد (٤/ ٦٣). (٥) أخرجه البخاري (٤١٠٤)، ومسلم (١٨٠٣)، وقوله: «إن الألى قد بغوا علينا» كذا وردت في أغلب روايات الحديث، قال الحافظ في «الفتح» (٧/ ٤٠١): (وقوله: «إن الألى قد بغوا علينا» ليس بموزون، وتحريره: «إن الذين قد بغوا علينا»، فذكر الراوي «الألى» بمعنى «الذين» ... ، ووقع في الطريق الثانية لحديث البراء: «إن الألى قد رغّبوا علينا» كذا للسرخسي والكشميهني وأبي الوقت والأصيلي، وكذا في نسخة ابن عساكر) اهـ وهذا يرفع الإشكال، وهناك رواية أخرى مثبتة عند البخاري (٦٢٢٠)، ومسلم (١٨٠٢) ترفع الإشكال أيضا؛ -