(١) الخندمة: جبل بمكة. (٢) هذه رواية ابن إسحاق عند ابن هشام في «السيرة» (٤/ ٤٠٧)، وعند البخاري (٤٢٨٠): أنه قتل من خيل خالد: حبيش بن الأشعر، وكرز بن جابر الفهري، وانظر ما جاء في ترجمة خنيس بن الأشعر عن الخلاف في ضبط اسمه. (٣) كعبد العزى بن خطل الذي أمر النبي صلّى الله عليه وسلم بقتله حين أخبر أنه متعلق بأستار الكعبة، كما في «البخاري» (٤٢٨٦)، والحويرث بن نقيدر، ومقيس بن صبابة، والحويرث بن الطلاطل. (٤) كعكرمة بن أبي جهل، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، وعفا صلّى الله عليه وسلم عن بعض، كهبّار بن الأسود، وكعب بن زهير، وهند بنت عتبة. (٥) أخرجه ابن خزيمة (٢٧٨١)، وابن حبان (٣٨٢٨)، وأبو داود (١٨٧٣)، والمحجن: عصا محنية الرأس يتناول بها الراكب ما يسقط له، ويحرك بطرفها بعيره للمشي. (٦) الحجبي: نسبة إلى حجابة الكعبة، وهي ولايتها وفتحها وإغلاقها وخدمتها، والعبدري: نسبة إلى عبد الدار. (٧) وقد كان في الكعبة، كما أخرج ابن مردويه من طريق الكلبي، انظر «تفسير ابن كثير» (١/ ٥١٦)، و «الدر المنثور» (٢/ ٥٧٠)، والكلبي فيه ما فيه، وعند البيهقي في «الدلائل» (٥/ ٤٥): (فكان المقام-زعموا-لاصقا بالكعبة، فأخّره رسول الله صلّى الله عليه وسلم مكانه هذا).ويدفع ذلك-والله أعلم-ما أخرجه أبو الوليد الأزرقي في «أخبار مكة» (٢/ ٢٥) بأسانيد صحيحة-كما قال الحافظ في «الفتح» (١/ ٤٩٩) -: (أن موضع المقام هذا الذي هو به اليوم هو موضعه في الجاهلية وفي عهد النبي صلّى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، إلا أن السيل ذهب به في خلافة عمر، فجعل في وجه الكعبة حتى قدم عمر فاستثبت في أمره حتى تحقق موضعه الأول، فأعاده إليه وبنى حوله، فاستقر ثمّ إلى الآن).