صنعة هذا الوجود ناقصة بالنسبة إلى صنعة أكمل منها، وذلك يستلزم نسبة النقص إلى الصانع، ونسبة النقص إلى الصانع تعالى هي عين الكفر" أ. هـ.
وقد مدح عقيدة أهل السنة والتي ذكر فيها ثنائه على الإمام الغزالي ومدح شيخ طريقته الشاذلية الشاذلي في قصيدة.
٢ - أما كتابه: "الدر النظيم في خواص القرآن العظيم" فما هو إلا كتاب أحشاه بالخرافات في إمكانية جعل كلمات القرآن والذكر التي وردت في القرآن والأحرف فيه على أشكال وأرقام وجداول وغيرها من أمور البدع، والتصوف المبني على العقائد والأنحرافات الزائغة عن الكتاب والسنة وإليك بعضها: قال ص (٢٢):
"فصل اعلم أني أخذت الحروف المفتتح بها السور وحذفت منها المكرر فصارت (١٤) حرفًا ال م ص ر ك هـ ي ع ط س ق ن ح فحسبتهما على حساب الجمل على رأي المغاربة فجاءت ٩٣ ثم نظرت ووضعت وفقًا مسدسًا في قلبه وفق مخمس فيه الأحرف النورية التي هي فواتح لسور القرآن غير مكررة وهي عجيبة فتأمله وهو هذا عدديًا حرفيًّا والله النافع بمنه وكرمه. وصورته هكذا فتأمله ترشد".
ثم جعل بعد هذا الكلام جدولًا فيه من الأحرف والأرقام، ما تعجب عند رؤيته، وقال: "هذا الوفق ينفع لقضاء الحاجات"!
ثم قال ص (٢٣): "ووجدت إحدى وثلاثين آية مكتوبة بخط الشيخ أبي العباس المرسي ولا أدري هل تكتب أو يحمل أو تقرأ في كل يوم من أيام الشهر فأثبتناها هنا. وهي هذه ومما رزقناهم ينفقون كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقًا إلى بغير حساب وارزقنا وأنت خير الرازقين .. " الخ كلامه في إيراد آيات من سور القرآن الكريم، من أجل ذكرِ ما أنزل الله فيه من سلطان.
وقال أيضًا ص (٢٥): "واعلم أن اسمه الباسط إذا ذكر وحمل أثر سعة الرزق وتفريج الكرب وتفريح النفس وإذا داوم على ذكره ذاكر أربع ساعات من أربعة أيام أو اثنين وسبعين مرة في كل يوم ختام ٧٢ يومًا ثبته الله على الطاعة وخفف عنه كل ثقل ولطف به فيما قدر عليه ورزقه. والطاء إذا نقشت في لوح من ذهب والشمس في سعدها تنقش ٩ طاآت و ٤ هاآت وحملها إنسان معه قهر الله بها قلوب الجبارين من الجن والإنس وحبب إليه أعمال البر كلها ومن علقها عليه زال ما يشكوه من وجع الرأس".
وقال: "ومن كتب آخر حرف من ذي الطول ٣٠ مرة أو كتب كما هو ٧ مرات في سابع ساعة من سابع الشهر بنية ما يرومه على ذكر وطهارة يسر الله عليه".
ثم ذكر عن شيخه أبي الحسن الشاذلي من هذه الأمور ما يلي:
قال ص (٤٧): "ورأيت بخط الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله تعالى عنه هذه الأشكال وقد شاع بأنها اسم الله الأعظم وقسم من أقسام الله المكرم. وهذه صورته -كتب أشكال غريبة من خرافات الصوفية- وفيها نظم عن الإمام علي كرم الله وجهه وهو هذا: