للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي هامش الصفحة نفسها تحقيق عن أئمة المفسرين يؤيد ذلك.

٥. ما جاء في ص (٤٤٩) عند تفسير قوله تعالى: {فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} [الكهف: ٦٤] يقول: اتبع موسى وفتاه أثر الحوت يشقان البحر.

مع أن الله يقول: (آثارهما) ولم يقل أثره.

وقد ذكرت في هامش الصفحة أثرًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تفسيرها.

٦. ما جاء في ص (٤٧١) عند تفسير قوله تعالى: {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ} [الأنبياء: ٣٧] خلق آدم - عليه السلام - حين خلق بعد كل شيء في آخر النهار من يوم خلق الخلق، فلما أحيى الروح عينيه ولسانه ورأسه ولم يبلغ أسفله، قال: يا رب استعجل بخلقي قبل غروب الشمس.

مع أن ما بعد ذلك يشهد بأن المراد زجرنا عن الاستعجال، كما أن كلمة عجل هي الطين بلغة حمير، وفي القاموس هي: الطين والحمأة.

وقد ذكرت في هامش ص (٤٧١) تفسير الزمخشري لهذه الآية ويفهم منه أنه رد مثل هذا التفسير.

٧. ما جاء في هامش ص (٦٣٩) في تفسير قوله تعالى: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ} [الرحمن: ٥٦] قال: إذا جامع الرجل ولم يسم، انطوى الجان على إحيله فجامع معه، فذلك قوله {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ}.

مع أن السورة تتحدث عن الثقلين؛ الإنس والجن، فالحورية من الإنس لم يطمثها إنسي والحورية من الجن لم يطمثها جني، على أن الآية في وصف الحور العين في الدار الأخيرة.

٨. ما جاء في ص (٦٩٦) في تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا} [النبأ: ٣٨] قال: الروح: أمر من أمر الله، خلق من خلق الله صورهم على صور بني آدم، ما نزل من السماء ملك إلا معه واحد من الروح.

مع أن القرآن الكريم قد فسّر الروح حين يقول: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (١٩٣) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} [الشعراء: ١٩٣، ١٩٤].

٩. ما جاء في ص (٧٢٠) في تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (٨)} [الطارق: ٨]، قال: يقول؛ إنه على رجع النطفة في الإحليل لقادر".

وفي موضع آخر فيما يتعلق بالتفسير بالرأي عند مجاهد:

"الرأي في تفسير مجاهد ومداه:

القدر المسموح به من القول بالرأي:

مطابقة منهجه للقدر المسموح به منهجه وذلك لندرة ما جاء عنه من ذلك.

بطلان رأي من تحاموا تفسيره.

القدر المسموح به من القول بالرأي:

يرى ابن تيمية -رحمه الله- أن تفسير القرآن بمجرد الرأي حرام، ووافقه على ذلك كثيرون، فقد ذكر في كتابه: "حدثنا وكيع، حدثنا سفيان, عن عبد الأعلى، عن. سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار"، وبه إلى الترمذي، قال: حدثنا عبد بن حميد، حدثني حبان بن هلال، قال: حدثنا سهيل، أخو حزم القطعي، قال: حدثنا أبو عمران الجوني، عن جندب، قال: