للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(لَا تَقُلْ ذَلِكَ، أَلَا تَرَاهُ قَدْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ قَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّا نَرَى وَجْهَهُ وَنَصِيحَتَهُ إِلَى الْمُنَافِقِينَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "فَإِنَّ الله قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ".

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: ثُمَّ سَأَلْتُ الْحُصَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ -وَهْوَ أَحَدُ بَنِي سَالِمٍ وَهُوَ مِنْ سَرَاتِهِمْ-، عَنْ حَدِيثِ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ، فَصَدَّقَهُ بِذَلِك.

(ممن شهد بدرًا) ذكَر ذلك لتقويةِ الرِّواية وتَعظيمِه والافتخارِ، وإلَّا فهو مشهورٌ بذلك.

(أنكرت) أَراد به العَمَى، أو ضَعْف البصَر.

(كانت) تامَّةٌ بمعنى الوجود.

(وسال الوادي) من إطلاق المَحلِّ على الحالِّ، وهو الماء.

(فأصلي بهم) بالنَّصْب عطفًا على (آتِيَ)، أو جوابًا للنَّفي.

(فتصلي) بالنَّصْب جوابًا للتَّمنِّي.

(فاتخذه) عطفٌ على الفعل المَنصوب، وفي بعضها بالرَّفْع استئنافٌ.

(إن شاء الله تعالى) تعليقٌ بالمَشيئة للآية لا لمُجرَّد التَّبرُّك؛ لأَنَّ ذلك حيث كان الشَّيء مَجزومًا به.

(حين) في بعضها: (حتَّى).