للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أو بيان، والنَّصْبُ بـ (أعني)، والرَّفْعُ بإضمار مبتدأ.

قال: ويجوز جعل المجرور معطوفًا بواو محذوفةٍ.

* * *

٤٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَناَ عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتْ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَنِيسَة رَأتهَا بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ يُقَالُ لَهَا مَارِيَةُ، فَذَكَرَتْ لَهُ مَا رَأَتْ فِيهَا مِنَ الصُّوَرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أُولَئِكَ قَوْمٌ إِذَا مَاتَ فِيهِمُ الْعَبْدُ الصَّالح -أَوِ الرَّجُلُ الصَّالح- بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجدًا، وَصوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ، أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللهِ".

(كنيسة) هي مَعبَد اليهود، وعلى هذا فلا تُطابِق التَّرجَمة بالبِيْعة، لكن في اللُّغة أن الكَنيسة أيضًا للنَّصارى كالبِيْعة، كما قاله الجَوْهَري.

(مارية) بتخفيف الياء.

(أولئك) بكسر الكاف، وكذلك (تلكِ) وقيل: يجوز الفتح في الكُلِّ.

(أو) الشَّكُّ من الرَّاوي.

(الصالح) يعم النبيَّ وغيرَه، وسبق مباحثُ الحديث في (باب هل تُنبش قُبور مُشركي الجاهليَّة)، وإنَّما كُرهت الصَّلاة هنا تحريمًا أو تنزيهًا، وجُوِّزت كما سبَق إلى ما قد يُعبد من النَّار؛ لأنَّ نفْس التَّصوير