للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حائط)؛ أي: بُستان، سُمِّي بذلك لأنَّه لا سقفَ له.

(فاحتبى) هو أَنْ يَجمَع ظَهْرَه وساقَيه بعِمامته، وقد يَحتبي بيَديه.

(وأنشأ)؛ أي: شَرعَ في التَّحديث.

(فينفض) في بعضها: (فجعَلَ يَنفِضُ)، وفي بعضها: (فنَفَضَ).

(ويح) كلمةُ رحمةٍ كما أنَّ ويل كلمةُ عذابٍ، وهما منصوبان إذا أُضيفا كما هنا بإِضمارِ فِعْلٍ، وكذا إذا نُكِّرا نحو: ويحًا لزَيْدٍ، وويلًا له، ويجوز فيه: ويحٌ له، وويلٌ له بالرَّفْع على الابتداء.

(الفئة الباغية) هي في الاصطِلاح الفِقْهيِّ: فِرْقةٌ خالفتِ الإمامَ بتَأويلٍ باطلٍ ظنًّا، وبمتبُوع مُطاعٍ وشَوكةٍ يُمكنُها مقاومتُه، وهذا ساقطٌ في بعض النُّسَخ.

قال القاضي: إن هذه الزِّيادة في رواية ابن السَّكَن، والأكَثَر على الحَذْف.

(إلى الجنة)؛ أي: إلى سبَبِها، وهو الطَّاعة كما أنَّ النَّار سببُ المَعصية.

فإن قيل: قتلَه أهلُ الشَّام بصِفِّيْن، وفيهم صحابةٌ، فكيف جاز أنَّهم يَدعونَه إلى النَّار؟

قيل: هم يظنُّون أنَّهم يدعونَه إلى الجنَّة باجتهادهم، ولا يُحمل على بعثة عليٍّ عمَّارًا للخوارج يَدعوهم إلى الجماعة؛ لأنَّهم ما قَتَلوه، نعَمْ، يُمكن حَمْلُه عليه على نُسخَة تَرك: (تَقتُله الفِئة البَاغيَةُ)، وقد قال