للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَعْمَلْ لِي أَعْوَادًا أَجْلِسُ عَلَيْهِنَّ".

الحديث الأَوَّل:

(مُري) أفصحُ من اُؤمُرِي كما سبَق في (باب القسمة)، وتعليق القِنْو في المَسجِد، والخِلاف في اسم النَّجَّار.

(يعمل) بالجَزْم جوابُ الأمر.

(أعوادًا)؛ أي: مِنْبَرًا مُركَّبًا منها.

(أجلس) مرفوعٌ؛ لأَنَّ الجُملة صفةٌ لأَعوادٍ، أو هذا من قاعدة: الأَمْرُ بالأَمْرِ بالشَّيء، هل هو أَمْرٌ به؟، والمُصحَّح في الأُصول المَنْع، فلا يَكونُ النَّجَّار مأمورًا من جهة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

٤٤٩ - حَدَّثَنَا خَلَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبدُ الْوَاحِدِ بنُ أَيمَنَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَلَا أَجْعَلُ لَكَ شَيْئًا تَقْعُدُ عَلَيْهِ، فَإِنَّ لِي غُلَامًا نَجَّارًا؟ قَالَ: "إِنْ شِئْتِ". فَعَمِلَتِ الْمِنْبَرَ.

الحديث الثَّاني:

(عن أبيه)؛ أي: أَيْمَن الحبَشيِّ المَكِّيِّ القُرشيِّ المَخْزُوميِّ.

(ألا): مركبٌ من همزة الاستفهام، ولا النَّافية التي هي حرفُ تَنبيهٍ أو تخصيصٍ.