للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(عفريتًا) بكَسْر العَين: هو المبالغ في كلِّ شيء.

(الجن) خِلاف الإِنس، سُمِّيت بذلك لاجتِنانها، أي: استِتارها.

(تفلت)؛ أي: تعرَّض فَلتةً، أي: فجاءةً.

(البارحة) هي أقْرب ليلةٍ مضَتْ.

(نحوها) الضَّمير للبارحة، أو لجملة (تَفلَّت).

(السارية)؛ أي: الأُسطُوانة.

(تصبحوا)؛ أي: تدخُلوا في الصَّباح، فهي تامَّةٌ لا تحتاج لخبَرٍ.

(كلكم) بالرَّفْع، توكيدٌ للضَّمير المرفوع.

(رب هب لي) التِّلاوة: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي} [ص: ٣٥] , ولعلَّ هذا قياسٌ لا على قصْد أنَّه قُرآنٌ.

(أخي)؛ أي: لمَا بينَهما من الاتفاق في أُصول الدّين، أو في النُّبوَّة.

(قال روح) الظَّاهر أنَّه داخلٌ تحت الإسناد، ويحتمل أنَّه تَعليقٌ.

(خاسئًا)؛ أي: مَطرودًا مُبعدًا.

ووجه دلالة الحديث على ربط الغريم: القياس على الأسير.

قال (خ): فيه أنَّ رُؤية البشَر للجِنِّ غيرُ مُستحيلةٍ؛ لأَنَّ جسمَهم وإنْ لَطُف فدُروكُه غير ممتنع، فأمَّا قوله تعالى: {مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ} [الأعراف: ٢٧] , فهو باعتبار الغالبِ ابتلاءً من الله تعالى ليَفزَع