قال (ط): اتخاذ الأَبواب للمَساجِد واجبٌ صَونًا عن دُخول الرِّيَبِ وما لا يَصلُح، ووجه خصوصيَّة الثَّلاثة الدَّاخلين معه - صلى الله عليه وسلم - أنَّه لمعانٍ تَخصُّهم، وعُثمان لئَلَّا يتوهم أنَّه عزَله، وأيضًا فيقوم بالفَتْح والغَلْق، وبلال لكونهِ مُؤذِّنَه وخادمَ أمر الصَّلاة، وأُسامة لأنَّه متولِّي خدمة ما يَحتاج.
قلت: وفي الثَّاني أنَّه كان معهم الفَضْل بن عبَّاس، وكأنَّه لصِغَره.