للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحديث الأَوَّل، وهو ثالثُ ثُلاثيَّات البُخاري:

(آتي) أَجِيءُ.

(عند المصحف)؛ أي: الذي كان في مسجده - صلى الله عليه وسلم - من عَهْد عُثمان.

(أراك)؛ أي: أُبصِرُك.

(يتحرى)؛ أي: يَجتهد ويَختار.

قال (ط): الأُسطُوانة أَولى بأن تكون سُتْرةً من العَنَزة ليُقاس عليها.

وفيه: أنَّه ينبغي أن تكون الأُسطُوانة أمامَه، ولا تكونَ إلى جَنْبه لئَلَّا يتخلَّل الصُّفوف شيءٌ، ولا يكون له سُترة.

* * *

٥٠٣ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَنسٍ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ كبَارَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ عِنْدَ الْمَغْرِبِ.

وَزَادَ شُعْبةُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَنسٍ: حَتَّى يَخْرُجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -.

الثَّاني:

(قَبِيْصَة) بفتح القاف، وكسر المُوحَّدة.

(عند المغرب)؛ أي: صلاة المَغرب.