(باب استِقْبالِ الرَّجلِ صاحبَه أو غيرَه)، في بعضها:(الرَّجلِ وهُوَ يُصلِّي)، وفي بعضها:(الرَّجُلِ الرَّجلَ، وهُوَ) فيحتمل حينئذٍ عودَ الضَّمير للرَّجل الثَّاني، فيكون مواجهًا له، وإلى الأَوَّل فلا يَلزم التَّواجه.
(يستقبل) بالبناء للمفعول.
(اشتغل به)؛ أي: لأنَّه يكفيه عن الخُشوع وحُضور القَلْب.
(بالَيت) يُقال: لا أُبالِيْهِ، أي: لا أَكْتَرِثُ.
(إن) بالكسر؛ لأنَّه استئنافٌ يُفيد العلَّةَ، فلفَّق البُخاري بين كلام عُثمان وزَيْد؛ إذ كلاهما مُطلَقان.