للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، حتَّى تكاملت صلاتُه.

قال (ش): كذا ثبَتَ من خارجٍ أنَّه صلَّى معَه، وجِبْريل هو الإِمام إن، ويحتمل أن صلاة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بعدَ فَراغ جِبْريل.

(بهذا)؛ أي: بأَداء الصَّلاة في هذه الأَوقات.

(أُمرت) رُوي بضَمِّ التَّاء، أي: أن أُصلِّيَ بك، وبفتحها، أي: شُرِع لك.

(اعلم) بلفظ الأَمر، تَنبيهٌ من عُمر على إِنكاره إيَّاه.

(أَوَإنَّ) بفتح الواو للعطف، والهمزةُ للاستفهام، وإنَّ بالكسر الأَجْود، وتُفتح على تقدير: أَوَعَلِمتَ، أو حديث: (إِنَّ جِبْريلَ نزَلَ) قد بيَّن ذلك في رواية أبي داود، وابن حِبَّان.

(بشير) بفتح المُوحَّدة وكسر المُعجَمَة: وُلِدَ في حياة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

٥٢٢ - قَالَ عُرْوَةُ: وَلَقَدْ حَدَّثتنِي عَائِشَةُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ، وَالشَّمْسُ في حُجْرَتِهَا قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ.

(قال عروة) إمَّا مَقول ابن شِهَاب، أو تعليقٌ من البُخاري.

(تظهر)؛ أي: تَعْلُو مِن قاعة الدَّار إلى سَقْف الجِدار، وقيل: أرادتْ تَعلُو على البُيوت، فكُنِّي بالشَّمس عن الفَيء؛ لأنَّه عنها يكُون، ومن الظُّهور بمعنى العُلُوِّ قوله تعالى: {وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} [الزخرف:٣٣].