للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(الهجير)؛ أي: الهاجِرَة، وفي بعضها: (الهَجِيْرة).

(تدعونها) أَنَّثَ باعتبار الصَّلاة، أو الهاجِرة، أو الهَجِيْرة.

(الأُولى) لأنَّها أوَّل صلاةٍ في إمامة جِبْريل، وقال البَيْضاويُّ: أوَّل صلاة النَّهار.

قلتُ: لكنَّ الصَّحيح أنَّ الصُّبح نهَاريَّةٌ، فهي أُولى.

(تدحض)؛ أي: تَزُول عن وَسَط السَّماء إلى جِهَة المَغرب.

(رحله)؛ أي: مَسكنِه ومَوضعِ أثَاثه.

(في أقصى) صفةٌ لـ (رَحْلٍ)، لا ظَرْفٌ للفعل.

(وكان)؛ أي: النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -.

(العَتَمَة) بفتح الفَوقانيَّة من عَتَم، أي: أَظلَم، وهي من اللَّيل بعدَ غَيبة الشَّفَق.

قال الطِّيْبيُّ: لعل تقييد الظُّهر بالأُولى، والعِشاء بالعَتَمَة للإشعار بعلَّة تقديم الظُّهر، وتأخير العِشاء، ولم يُقيِّد غيرَهما اهتمامًا بالأَولويَّة فيهما.

(والحديث)؛ أي: التَّحديث في الأُمور الدُّنيويَّة، فهو المَكروه لا ما يتعلَّق بالدِّين، فقد سبَق في (باب السَّمَر في العِلْم) حديثُه - صلى الله عليه وسلم -.

(ينفتل)؛ أي: يَنصَرِف، يُقال: فتَلَه فانفَتَلَ كصَرَفَه فانصَرَف، وهو مَقلوبُ لَفَت.

* * *