للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ولا يُصلى) مبنيٌّ للمفعول، أي: ما بلَغ الإِسلامُ بعدُ إلى سائر البلاد.

(الشفق): الحُمرة عندنا كما هو في اللُّغة، وعند الحنفيَّة: البَيَاض.

(إلى ثلث) فيه حذْف لأَجْلِ (بين) كما سبَق.

وفي الحديث تَذكيرُ الإِمام، وفيه اعتذارُه لهم عند تأخيره، أو نحوِ ذلك مما يشقُّ عليهم.

* * *

٥٧٠ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ، قَالَ: أَخْبَرَناَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرني نَافِعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شُغِلَ عَنْهَا لَيْلَةً، فَأَخَّرَهَا حَتَّى رَقَدْناَ في الْمَسْجدِ، ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا ثُمَّ رَقَدْناَ، ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا، ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قَالَ: "لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ غيْرُكُمْ".

وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يُبَالِي أَقَدَّمَهَا أَمْ أخَّرَهَا إِذَا كَانَ لَا يَخْشَى أَنْ يَغْلِبَهُ النَّوْمُ عَنْ وَقْتِهَا، وَكَانَ يَرْقُدُ قَبْلَهَا.

قَالَ ابْنُ جُرَيْحٍ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ.

الثَّاني:

(محمود) بن غيلان بالمُعجَمَة.

(شُغِلَ) مبنيٌّ للمفعول.