للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحديث الأَوَّل:

(والتعظيم) منصوبٌ عطفٌ على المُواظبة.

(فأذِّن) مبنيٌّ للمفعول.

(فليصل) عطفٌ على (مُرُوا)، أي: فقولوا له ذلك، وقد خرَج بهذا الأمر أنْ يكون من قاعدة الأَمْر بالأَمْر بالفعل؛ فإنَّ الصَّحيح في ذلك أنه ليس أمرًا بالفعل.

(أَسِيف)؛ أي: شديدُ الحُزْن، رَقيق القلب، سَريع البكاء.

(لم يستطع)؛ أي لشِدَّة الحُزن، وغلَبة البكاء.

قال الزَّمَخْشَري في "الفائق": ويُقال فيه أيضًا: أَسِفٌ وأَسُوفٌ.

(وأعادوا)؛ أي: الحاضرون.

(صواحب)؛ أي: مثلُهنَّ في التَّظاهر على ما يُرِدْنَ، وكثْرةِ الإلحاح فيما يَمِلْنَ إليه؛ لأنَّ عائشة وحفصة بالَغتا في المُعاودة إليه في كونه أسِيفًا لا يستطيع ذلك.

(يُهادَى) بالضَّمِّ مبنيًّا للمفعول، أي: يمشي بينهما معتمدًا عليهما من ضعفه متمايلًا إليهما.

(يخطان)؛ أي: لم يَقدر على رفعهما من الأرض.

(أَنْ مكانك) بفتح الهمزة، وسكون النُّون، ونَصْب مكان، أي: الْزَمْ مكانَك.

(به)؛ أي: بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.