للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الثَّالث:

(إسماعيل) هو ابن أبي أُوَيْس، كذا هو في "المُوطَّأ"، وزعم بعضهم أنَّه إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأنه إنَّما رواه عن القَعْنَبي، عن مالك.

(خُسفت) من استعمال خسف في الشَّمس، والأكثر استِعماله في القمَر، والشَّمس كُسِفَت بالكاف.

(فصلى)؛ أي: صلاةَ الكُسوف.

(تناولت) في بعضها: (تَناوَل) مضارعًا حُذفت منه إحدى التَّاءين.

(تكعكعت)؛ أي: تأخَّرتَ ورجَعتَ وراءَك.

قال (خ): أصله: تكَعَّعَ تَفعَّل، فدخلت الكاف لئلَّا يجتمع حَرفان من نوعٍ واحدٍ، وهو ثقيلٌ.

قال الجَوْهَري: كَعْكَعتُه فتكعْكَعَ، أي: حبَستُه فانحبَس، وتكَعْكَع، أي: جَبُن.

(عُنقودًا) بضَمِّ العين.

(ولو أخذته) دليلٌ أنَّه لم يَأْخذ، فيجب تأويلُ: تَناولتُ، أي: أردتُ التَّناول، أو إظهار تكلُّف الفعل لا حقيقة، أو تَناولتُه لي، ولو أخذتُه لكم.

قال التَّيْمي: لم يأخذْه لأنَّه من طعام الجنَّة، وهو لا يَفنى، ولا يُؤكل في الدُّنْيا إلا ما يَفنى، لأنَّها للفَناء لا للبَقاء، واختصَر في هذا