للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: ٢٦٠].

وَقَالَ مُعَاذٌ: اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً.

وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: الْيَقِينُ الإيمَانُ كُلُّهُ.

وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتَّى يَدَعَ مَا حَاكَ فِي الصَّدْرِ.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {شَرَعَ لَكُمْ} [الشورى: ١٣]: أَوْصَيْنَاكَ يَا مُحَمَّدُ وَإيَّاهُ دِينًا واحِدًا.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {شِرْعَةً ومِنهَاجًا} [المائدة: ٤٨]: سَبِيلًا وَسُنَّةً.

* * *

(كتاب الإيمان)

وهو لغةً: مِن الأَمْن، وأَمنَه صدَّقَه؛ لأنَّه أمنَه التَّكذيب، ويُعدَّى بالباء مُضمَّنًا معنى: أَعتَرِف؛ لقوله تعالى: {يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} [البقرة: ٣]، ويُعدَّى باللام نحو: {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا} [يوسف: ١٧].

وهو في الشَّرع: تصديقٌ خاصٌّ، وهو تَصديق الرَّسول - صلى الله عليه وسلم - بما جاءَ به عن اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وهل ذلك حقيقة شرعية اختَرعَها الشَّارع، أو مَجازٌ شرعيٌّ باعتِبار قَصْره على بعض مَعناه اللُّغَوي؟ فيه الخِلاف المَشهور.

وقال التَّيْمِي: سُمي إيمانًا؛ لأنَّ العبد يَأْمَن من القَتْل والعَذاب.

* * *