للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا يُصرف، ففي "المُحْكَم" عن اللَّحْيَانيِّ: أهلُ الحِجاز تَصرفُه، وتَميم لا تَصرفُه، و (سُوْق) يُذكَّر ويُؤنَّث، سُمِّي بذلك لقيام النَّاس فيه على سُوقهم.

قال الجَوْهَري: عُكاظ: سوقٌ بناحية مكَّة يجتمعون فيه شهرًا في كل سنةٍ يَتبايعون، ويَتناشدون الأشعار، ويَتفاخرون، هدَمَ الإسلام ذلك.

(حيل) حُجِزَ.

(الشُّهُب) بضَمِّ الهاء: جمعُ شِهَاب، وهو شُعلة نارٍ ساطعةٌ ككوكبٍ ينقَضُّ.

(فاضربوا)؛ أي: سِيْروا.

(مشارق) نصبٌ على الظَّرفيَّة، أي: في مشارق.

(أولئك)؛ أي: الجِنُّ، وعِدَّتهم تسعةٌ كما في "مستدرك الحاكم".

(تِهامة) بكسر التَّاء: بلَدٌ، وقيل: كلُّ ما نزَل عن نَجْدٍ من بلاد الحِجَاز تُسمَّى بذلك لشدَّة الحَرِّ من التَّهَم، وهو شِدَّة الحرِّ، ورُكود الرِّيح، وفي "المَطالِع": أنَّها من تَهَم الدُّهنُ إذا تَغيَّر؛ لأنَّ هواءَها متغيرٌ.

(بنخلة) موضعٌ معروفٌ، لا يَنصرف، وفي "مسلم": (بنَخْلٍ)، وبطن نخلةٍ موضعٌ بين مكَّة والطَّائف.

(عامدين) حالٌ من النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكنْ جُمع باعتبار مَن معه، أو تعظيمًا له.