للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

للمُعتَلِّ مُجرى الصَّحيح، كقوله:

ولا تَرَضَّاها ولا تَمَلَّقِ

أو هذه الألف من إشباع فتحة (يغشَنا)، أو هو خبرٌ بمعنى النَّهي.

(قلت) هو من قَول عَطاء.

(ما يعني)؛ أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -.

(به)؛ أي: بالثُّوم، أَنِيْئًا أم نَضِيْجًا؟

(فقال)؛ أي: جابر.

(أراه)؛ أي: أظنُّه.

(إلا نيئه)؛ أي: حتى لو أكلَه نَضِيْجًا لم يُكره دخولُه المسجد.

(مَخْلد) بفتح الميم، وسُكون المُعجَمة.

(نَتْنَهُ) بفتح النُّونيَن، وسكون الفَوقانيَّة بينهما: الرَّائحة الكَريهة.

* * *

٨٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبو عَاصمٍ، قَالَ: أَخْبَرَناَ ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَني عَطَاءٌ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أكلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ -يُرِيدُ الثُّومَ- فَلَا يَغشَاناَ فِي مَسَاجِدِناَ"، قُلْتُ: مَا يَعْنِي بِهِ؟ قَالَ: مَا أُرَاهُ يَعْنِي إِلَّا نِيئَهُ.

وَقَالَ مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا نتنَهُ.