للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"فلانة"؛ قيل: عائشة، وقيل: مِيناء -بكسر الميم-، وقيل: غير ذلك على ما سبق من الخلاف في اسمها واسمِ النَّجار.

"أجلس" بالرفع والجزم.

"طرفاء" بفتح المهملة والمد: شجر.

قال سيبويه: هو واحد وجمع.

"الغابة" الأَجَمَة من موضع بالحجاز.

"القهقرى" الرجوع إلى خلف، فهو نوع منه، فقوله: نزل القهقرى، لأن النزول فيه رجوعٌ مِنْ فوق إلى تحت.

"ولتعلموا"؛ أي: تتعلموا، فحذفت إحدى التاءين (١).

ووجه مطابقة الحديث للترجمة: أنه قال: (إذا كَلَّمتُ الناس)، فإن المراد الخطبة، إذ العادةُ أنَّ الخطيب لا يتكلم على المنبر إلا بالخطبة.

* * *

٩١٨ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَنسٍ أنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كَانَ جِذْعٌ يَقُومُ إِلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا وُضِعَ لَهُ الْمِنْبَرُ سَمِعْنَا لِلْجذْعِ مِثْل أَصْواتِ العِشَارِ، حَتَّى نزَلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ.


(١) "التاءين" ليست في الأصل.