"أول شاة" بالنصب خبر (كان)، وبالرفع اسمها، ويكون (شاتي) خبرها مقدَّمًا، وفي بعضها (أول) بلا إضافة، فتضم على قاعدة الظروف المقطوعة نحو:(من قبل) و (من بعد)، وتفتح إما نصبًا خبر (كان)، وإما بناء على أنه أُضيف للجملة، كذا قال (ك)، وفيه نظر ظاهر.
"شاة لحم"؛ أي: ليست ضحية ذات ثواب، بل ذبيحة لأجل اللحم.
"لنا جذعة" صفتان لـ (عَنَاقًا) الذي هو أنثى ولد المعز، ولم يحتج تاء، فيقال: عناقة.
"أحب"؛ أي: لسمنها، وطيبِ لحمها، وكثرةِ قيمتها.
"أتَجزي" بفتح التاء من غير همز، أي: يكفي كما في: {لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ}[لقمان: ٣٣]، وجوَّز بعضُهم:(تُجزئ) بالضم من الرباعي المهموز.
وفيه أن جَذعة المعز لا تجزئ، وهو اتفاق، وخصوصيةُ أبي بُرَدةَ بإجزاء ذلك كما خُص خُزيمةُ بقيام شهادتِه مقامَ شاهدَين، وغير ذلك، وهو كثير.