للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَبَا سَعِيدٍ، قَدْ ذَهَبَ مَا تَعْلَمُ، فَقُلْتُ: مَا أَعْلَمُ وَاللهِ خَيْرٌ مِمَّا لَا أَعْلَمُ، فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَكُونُوا يَجْلِسُونَ لنا بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَجَعَلْتُهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ.

"فأول" خبر مقدم، والصلاة مبتدأ، لأنه معرفة، وإن تخصص (أول)، فلم يخرج عن التنكير.

"فيعظهم"؛ أي: يخوفهم.

"ويوصيهم"؛ أي: بما ينبغي الوصيةُ به.

"بعثًا" بمعنى مبعوث؛ أي: جيشًا لو أراد بعث غيرِهم لغزو وبَعْثٍ.

"يأمر" بالنصب، وليس تكرارًا مع قوله أولًا: (يأمرهم)، لأن هذا أمر خاص.

"على ذلك"؛ أي: على الابتداء بالصلاة.

"مروان"؛ أي: ابن الحكم، استعمله معاويةُ على المدينة.

"مِنبر" بكسر الميم مبتدأ خبره مقدَّر، أي: هناك فيكون.

"بناه" حال، أو هو خبر المبتدأ، أو العامل في (إذا) و (لمَّا) معنى المفاجأة التي في (إذا)؛ أي: فجاءنا مكان للمنبر زمان الإتيان، وقيل: (إذا) حرف لا يحتاج إلى عامل، وقيل: (إذا خبر) لمبتدأ وهو مِنبر.

"غيرتم"؛ أي: سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تقديم الصَّلاة على الخطبة.

"ما أعلم"؛ أي: الذي أعلمه.