للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"فنزعتها"؛ أي: السِّنان بتأويله بالسلاح، وهو مؤنَّث، أو بحديدة أو الضمير المقدَّم من باب القَلْب كـ: أدخلت الخُفَّ في الرِّجل.

"بمنى" يُصرف ولا يصرف، سُمِّيت بذلك لما يُمْنَى فيها من الدماء؛ أي: يُراق، أو: أنَّ جبريلَ لمَّا أرادَ مفارقَة آدمَ قال: تمنَّ، قال: أتمنَّى الجنةَ، أو لتقدير الله فيها الشِّعار؛ من مَنَى: أي: قدَّر.

"فجاء" في بعضها: (فجعل).

"لو نعلم" جوابها محذوف؛ أي: لجازيناه أو للتمني، فلا جواب لها.

"أصبتني"؛ أي: تسببت في ذلك، فهو من إسناد الفعل لسببه.

قال (ك): ويأتي أصاب متعديًا لاثنين؛ أي: كما هنا؛ أي: أصبتني سنانه.

"في يوم"؛ أي: يومَ العيدِ.

"في الحرم"؛ أي: فخالفت السنةَ في الزمان والمكان، وفيه أن مِنى مِنَ الحَرَمِ.

* * *

٩٦٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلَ الْحَجَّاجُ عَلَى ابْنِ عُمَرَ وَأَناَ عِنْدَهُ، فَقَالَ: كيْفَ هُوَ؟ فَقَالَ: صَالِحٌ، فَقَالَ: مَنْ