أحمد:(خرج مع الناس، فأنكر إبطاء الإمام، وقال: إنْ كنَّا مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قد فَرَغْنا ساعتَنا هذه، وذلك حينَ التسبيحِ)، وفي رواية الطبراني:(حين تسبيح الضحى).
"إن" هي المخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن.
"فرغنا" قيل: صوابه (لقد).
"حين التسبيح"؛ أي: حينَ صلاةِ الضُّحى، وحين صلاة العيد، لأنها سُبحة ذلك اليوم.