غيرَ عَلَمٍ عاقل، وحكمه أيضًا مخالفٌ لجموع السلامة في جواز إعرابه بأوجه بالحروف كـ: مسلمين، وبالحركات على النون منونًا وغير منون، منصرف وغير منصرف.
* * *
١٠٠٦ - حَدَّثَنَا قُتيْبَةُ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الزِّناَدِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكعَةِ الآخِرَةِ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَنْج عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، اللَّهُمَّ أَنجْ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، اللَّهُمَّ أَنْج الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ، اللَّهُمَّ أَنْج الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كسِنِي يُوسُفَ"، وَأَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "غِفَارُ غَفَرَ اللهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللهُ". قَالَ ابْنُ أَبِي الزِّناَدِ، عَنْ أَبِيهِ: هَذَا كلُّهُ فِي الصُّبْح.
الحديث الأول:
"المستضعفين" من ذكر عام بعد خاص.
"وطأتك" بفتح الواو: الدَّوس بالقدم، سُمِّي بها الإهلاك، لأن مَنْ يطأ على شيء برِجله فقد استقصى في هلاكه، والمعنى: خُذهم أخذًا شديدًا.
"اجعلها"؛ أي: الوَطْأة.
"كسني يوسف"؛ أي: في بلوغ غايةِ الشدة، ويحتمل أن الضمير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute