(بيد الله) من المُتشابه، وفيه طَريقتا التَّفويض، والتَّأويل.
(بعثنا) بفتح المثلَّثة.
(مول)؛ أي: مُعرِضٌ مُدبِرٌ.
قال (ط): فيه أنه ليس للإمام أن يشدِّد في النَّوافل، فإنه - صلى الله عليه وسلم - قَنِعَ بقوله:(أنفسُنا بيَدِ الله)، فهو عُذْرٌ في النَّافلة لا في الفَريضة، وفيه أنَّ نَفْسَ النَّائِم مُمسَكَةٌ بيد الله، قال تعالى:{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا} الآية [الزمر: ٤٢]، وأما ضَرْب الفَخِذ فإنَّه يدلُّ أنه ظنَّ أنه أحرجَهم وضيَّق عليهم، وقال (ن): إنه تعجَّبَ مِن سُرعة جوابه، وعدَمِ مُوافقته له على الاعتِذار، وقيل: ضَرَب وقال ذلك تَسليمًا لعُذرهما، وأنَّه لا عتْبَ عليهما.