(الخوارج) جمع خَارِجَة، أي: فِرْقةٌ خارجةٌ على الإمام.
(أفعل بهذا)؛ أي: دعا عليه.
(ثماني) فيه ثلاث رواياتٍ:
هذه: بياءٍ مفتوحةٍ بلا تنوينٍ، قال ابن مالك في "شرح التَّسهيل": كذا ضَبطَه الحُفَّاظ في كتاب البخاري، والأصل: ثمانيَ غَزَواتٍ، فحُذف المضاف إليه وأُبقِي المضاف على هيئته قبل الحَذْف.
الثانية:(ثمانيًا)، بالتَّنوين، وهي واضحةٌ.
الثالثة:(ثمانَ) بلا ياءٍ، بل تُفتح النون على قَصْد الإضافة.
(تيسيره)؛ أي: تَسهيله على النَّاس، قال (ط): فلم يَفعل أبو بُرْدَة ذلك إلا بمشاهدةٍ من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي بعضها:(سَيْرَه)، أي: سفَره، وفي بعضها:(سِيَرَه) جمع سِيْرة.