(فقضاهما)؛ أي: أَدَّى، لا القَضاء الاصطلاحي قَسِيْم الأداء.
(ذلك)؛ أي: بأشقَّ من القِيامين والرُّكوعَين.
(إنهما)؛ أي: خُسوف الشَّمس والقمَر.
(يفرج) بضمِّ أوَّله، وفتح ثالثه.
(وعدته) بضمِّ الواو.
(ولقد رأيت) في بعضه: (رأَيتُه)، ورواه الحُمَيدي:(رأَيتُني)، قيل: وهو الصَّواب.
(قطفًا)، بكسر القاف: ما يُقتَطَف، أي: يُقطَع ويُجتنَى كذِبْحٍ بمعنى مَذْبُوح، والمراد عُنقود عِنَبٍ كما جاءت في "مسلم".
(لُحَيٍّ) بضمِّ اللام، وفتح المهملَة، وتشديد الياء، وسيأتي في روايته في قصَّة خُزاعة: "رأَيتُ عَمْرو بن عامِرٍ الخُزَاعيَّ".
(السوائب) جمع سائبةٍ، كانوا يَنذرون لقُدوم سفَرٍ، أو بُروءٍ من مرَضٍ، أو غيره أنَّ ناقتَه تكون سائبةً، أي: يُرسلُها تَذْهب وتَجيء كيف شاءَتْ، لا تُركَب ولا تُحلَب، ولا تُمنعَ من كلأٍ ولا ماءٍ.
ووجه تعلُّق هذا الحديث بالتَّرجمة: أنَّ فيه ذَمَّ تَسييب الدَّوابِّ