{وَمَا مُحَمَّدٌ إلا رَسُولٌ} إِلَى {الشَّاكِرِينَ}. وَاللهِ لَكَأَنَّ النَّاسَ لَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ حَتَّى تَلَاهَا أَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه -، فَتَلَقَّاهَا مِنْهُ النَّاسُ، فَمَا يُسْمَعُ بَشَرٌ إِلَّا يَتْلُوهَا.
الحديث الأول:
(بالسنح) بضمِّ النون، أو سكونها، وإهمال الحاء: مَوضِعٌ بعَوالي المدينة.
(تيمم)؛ أي: قصَدَ.
(مُسجى)؛ أي: مُغطَّى.
(ببُرْدٍ حِبَرَةٍ) بحاءٍ مهملةٍ مكسورةٍ، وموحَّدةٍ مفتوحةٍ، بوزن عِنَبَة: نوعٌ من بُرود اليمَن، أشرفُ الثِّياب عندهم، وهو الأكثَر، أو بوصفهِ بحِبَرَةٍ.
(أكبَّ) لازمٌ مع أنَّ (كَبَّ) الثُّلاثي مُتعدٍّ، فهو من النوادر.
(فقبَّله)؛ أي: بين عَينيه كما رواهُ النَّسائي، وترجَم عليه: (المَوضع الذي قُبِّل من النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -).
(بأبي)؛ أي: أنت مُفدًّى بأبي.
(لا يجمع الله) برفْع يجمع.
(موتتين) إنما قال ذلك ردًّا لقَول عمر: إنَّ الله سيَبعثُ نبيَّه، فيقطِّع أيديَ رجالٍ وأَرجُلَهم، أي: لا يكون لك في الدُّنيا إلا موتةٌ واحدةٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute