للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إِنِّي لأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ، وَاللهِ مَا أَدْرِي وَأَناَ رَسُولُ اللهِ مَا يُفْعَلُ بِي؟ قَالَتْ: فَوَاللهِ لَا أُزَكِّي أَحَدًا بَعْدَهُ أَبَدًا.

١٢٤٣ / -م - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ مِثْلَهُ، وَقَالَ ناَفِعُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عُقَيْلٍ: مَا يُفْعَلُ بِهِ؟

وَتَابَعَهُ شُعَيْبٌ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَمَعْمَرٌ.

الحديث الثاني:

(أم العلاء)؛ أي: بنت الحارِث بن ثابِت الخَزْرَجيَّة، قال التِّرْمِذي: هي أُم خارِجَة، وكان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُها في مرَضها، فإبهامُها لا يخفى أنَّه لغرَضٍ.

(اقْتُسِمَ) مبني للمفعول.

(فطار لنا)؛ أي: وقَع في سهمنا، ويُروى: (فصَارَ لَنا) بالصَّاد، حكاه عيسى بن سَهْل في "غريب البخاري".

(مَظْعُون) بفتح الميم، وسكون الظاء المعجمة: ابن السَّائِب، بالمهملَة وهمزةٍ بعد الألِف، الجُمَحِي القُرَشي، أسلَم بعد ثلاثةَ عشَرَ رجُلًا، وهاجَر الهجرتين، وشَهِد بدْرًا، وهو أوَّل من مات بالمدينة من المهاجرين، ودُفن بالبَقِيْع، وقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فيه: "نِعْمَ السَّلَف هو لنا".

(أبا السائب)؛ أي: يا أبا، وهي كُنية عُثمان.

(فشهادتي عليك)؛ أي: لك، فلم يَقصد بـ (على) معنى نُصرةٍ،