(باب الإذْنِ بالجَنازة)؛ أي: العلم بها، وفي بعضها: (الأذان) الإعلام.
(قال أبو رافع) وصلَه البخاري بتمامه في (باب كَنْس المَسجِد).
(رجل) يحتمل أنه طَلْحَة بن البَرَاء.
(ألا آذنتموني)؛ أي: هلَّا أَعلَمتُموني بموته.
* * *
١٢٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَناَ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: مَاتَ إِنْسَانٌ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُهُ، فَمَاتَ بِاللَّيْلِ فَدَفَنُوهُ لَيْلًا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَخْبَرُوهُ، فَقَالَ: "مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تُعْلِمُونِي؟ "، قَالُوا: كَانَ اللَّيْلُ فَكَرِهْنَا -وَكَانَتْ ظُلْمَةٌ- أَنْ نَشُقَّ عَلَيْكَ، فَأَتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ.
(أصبح) تامةٌ، أي: دخَل في الصَّباح.
(أخبروه)؛ أي: بموته، ودفْنه ليلًا.
(كان) تامةٌ.
(الليل) فاعلٌ، وكذا في: (وكانت ظلمة).
فيه جَواز الدَّفْن باللَّيل، والصَّلاةُ على المَدفون، والإعلامُ بالموت، ونَدْب عيادة المريض.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute