وفي الحديث:"مَن نظَرَ مِنْ صِيْر بابٍ ففُقئَتْ عينُه فهو هَدَرٌ"، قال أبو عُبَيد: لم يُسمع هذا الحرف إلا في هذا الحديث.
(شق) بفتح الشِّين، قال (ك): وبكسْرها.
(إن نساء) خبرُ إنَّ محذوفٌ، أي: يَبكين برفْع الصَّوت والنِّياحة، أو يَنُحْنَ يدلُّ على ذلك السِّياق؛ إذ لو كان مجردَ بكاءٍ لم ينهَ عنه؛ لأنه رحمةٌ، وقيل: بل كان مجرد بكاءٍ إذ يَبعُد أن الصحابيَّات يتَمادَينَ على حرامٍ بعد نهيهنَّ.
قال: إلا أن يكون ما أَسندَ النَّهيَ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلهذا لم يُطِعْنَه، قيل: أو هو مَن لم يفهم من أَمْره الجزْم بذلك، بل ظنَّ أن المراد أن يُسكّتهنَّ مع المُلاطَفة.
(أرغم) أُلصِقَ بالرَّغام -بفتح الراء- وهو التُّراب، دَعتْ عليه حيث لم يترك النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في حُزْنه بل كرَّر عليه مخالفتهنَّ، فاللوم إما على أنه لم يترتب على فعله إمساكهنَّ، فكأنه قصَّر في المبالغة معهنَّ، أو لكونه لم يحثَّ كما أمَره - صلى الله عليه وسلم -.
(العناء) بفتح المهملة، والمَدِّ: التعَب والمشقَّة، قال (ن):