للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(قطيفة)؛ أي: كِسَاءٌ له خَمَل.

(رَمْزَةٌ) براءٍ مفتوحةٍ، وميمٍ ساكنةٍ، ثم زاي: فَعْلَةٌ، وهو بالإشارة.

(أو زمرة) بتَقديم الزَّاي: فَعْلَةٌ من المزْمار.

(يا صاف) بالمهملة، والفاء المضمومة، والمكسورة؛ لأنَّه مُرخَّمُ: يا صَافِي، والسَّاكنة للوقْف.

(فثار)؛ أي: نهَضَ من مَضجَعه، و (بَيَّنَ)؛ أي: ما عندَه وما في نفْسه، قيل: معناه: لو تَركه بحيث لا يَعرف قُدوم النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ولم يَندهشْ عنه بيَّن لكم باختلاف كلامه ما يُهوِّن عليكم شأْنَه.

قال (خ): فإن قيل: لِمَ لم يَترك - صلى الله عليه وسلم - عُمر يَضْرب عنُقه مع أنه ادَّعَى النبوَّة بحضرته؟، فالجواب: أنه كان غير بالِغٍ، أو كان في أيام مُهادَنة اليهود وحُلَفائهم حين كتَب - صلى الله عليه وسلم - عند قُدومه المدينةَ كتاب الصُّلح على أن يُتركوا على أمرهم.

(وقال شعيب) وصلَه البخاريُّ في (الأدب)، ووصلَ أيضًا رواية عُقَيْل عن الزُّهْرِي في (الجهاد).

(رمرمة) هو بمهملتين: الحرَكَة، وهنا الصَّوت الخَفِيُّ، وكذلك الزَّمْرة بالزَّاي كما قاله (ط).

(رفضه): ضغَطَه.

(وقال إسحاق الكلبي) وصلَه الذُّهْلي.