للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(اقترب)؛ أي: الوقود والحَرُّ.

(قال يزيد)؛ أي: ابن هارُون، وقد وصلَه أحمد في "مسنده".

(ووهب) وصلَه مسلم، والترمذيُّ مختصَرًا، وهو في "صحيح أبي عَوَانة" بهذا اللَّفظ.

(عن جرير) بالجيم: هو أبو وَهْب الرَّاوي عنه ذلك.

(رمى الرجل) برفع (الرَّجل) ونصبه.

(ما هذا) قال في الكل: (ما)، إلا المَشدُوخَ فقال فيه: (مَنْ)، إما لأنَّ (من) سُؤالٌ عن الشَّخص، و (ما) عن حالِه، وهما متلازِمان، فلا تَفاوُت في الحاصل منهما، أو عبَّر في القارئ بـ (مَن)؛ لأنه كالعالم وإنْ لم يعمل، وفي الباقي بـ (ما)؛ كأنَّهم لا عَقْل لهم ولا عِلْم.

(طوفتماني) بطاءٍ مفتوحةٍ، وواوٍ مشدَّدةٍ، وآخره نونٌ، ويُروى بباءٍ موحَّدةٍ بدلًا من النُّون، يُقال: طاف الرَّجلُ، وطَوَّفته، وطوَّفْتُ به.

(فكذاب) قال ابن مالك: دَخَلَتِ الفاء لتضمُّن الموصول العموم؛ إذْ ليس المراد به مُعيَّن بل هو وأمثالُه، وكذا الباقي.

(بالكذبة) بكسر الكاف.

(فتحُملُ) بتخفيف الميم، وقيل مشدَّدةٌ.

(فأولاد الناس) عامٌّ للمشركين وغيرهم، وهو محلُّ ترجمة البخاري، وفي بعضها: (فأَولاد) الفاء فيه لتضمُّن أمَّا أي، وأمَّا الصِّبيان،