للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(وكساه)؛ أي: النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - كسَى ملِكَ أَيْلَة.

(ببحرهم)؛ أي: بأرضهم وبلْدتهم، تقول العرب: هذه بَحريُّنا، وفي بعضها: (ببحْرتهم)، كأنه - صلى الله عليه وسلم - أقطعه ذلك، وفوَّض إليه حُكومته.

(جاء حديقتك)؛ أي: قدْر ثَمَر حديقتك.

(عشرة) نصب بنَزْع الخافض، أي: جاءَت، بمقدار كذا، أو خبر (جاء) بإجرائها مَجرى كان.

قال (ش): وجوَّز بعضهم أن يكون حالًا.

(خَرْص) منصوبٌ بدلٌ من عشَرة، أو بيانٌ، وجاء الرفْع فيهما، أي؛ الحاصل عشرة، أو ثمرتها، وجاء الرَّفع في خَرْص خبرَ مبتدأ محذوفٍ، ورُوي بالفتح مصدرًا، وبالكسر اسمًا.

(فلما) هو مِن قَول ابن بكَّار.

(قال ابن بكار) هو مَقول البُخَارِيّ.

(طابة)؛ أي: المدينة، فهو من أسمائها كطَيْبة غير منصرفٍ للعلَمية والتأنيث، بمعنى الطَّيِّبة، وكان اسمها يَثْرِب، فسماها - صلى الله عليه وسلم - بذلك.

(يحبنا ونحبه) قيل: على حَذْف مضافٍ، أي: يُحبُّنا أهلُه ونحبُّه، وأهلُه الْأَنصار سكَّان المدينة، أو على المجاز، أي: نفْرح برُؤيته وقُربه منا، ويَفْرح هو بنا لو كان ممن يَعقل، وقيل: بل حقيقةٌ، جعَل الله فيه إدراكًا ومحبَّةً كما في تَسبيح الحصَا، وحَنيْن الجِذْع، وثبَت أنَّه - صلى الله عليه وسلم - كلَّمه، فقال: "اُثْبُت أُحُد، فليس عليكَ إلَّا نبيٌّ، أو شهيدٌ".