للمفعول، وتقديم الهمْز فيه إمَّا للقَلْب، أو لغيره.
(يتوخى)؛ أي: يَتحرَّى، أو يَقصِد.
(بالمُناخ) بضمِّ الميم: المَوضع الذي يُنيخ به ناقتَه.
(أسفل) الرِّواية بالنَّصب، ويجوز الرفع.
(بينه) أي: بين المُعَرَّس، وفي بعضها:(بينهم)، أي: بين المُعَرِّسين.
(وسط) هو خبرٌ ثالثٌ للمبتدأ، فالأول: أسفَل، والثاني: بين، والثالث: وسَطَ، ويجوز أن يكون (وسَط) بدلًا، وهو بفتح السين، أي: يتوسَّط بين بَطْن الوادي وبين الطَّريق، ووسَط وإنْ كان معلومًا مما قبْله، وهو بين؛ ففيه بيان أنَّه في حاقِّ (١)(الوسَط) الأقرب له إلى أَحَد الجانبَين كما هو المشهور في الفَرْق بين تحريك سين (الوسَط) وتسكينه.
ووجْهُ تعلُّق هذا الحديث بالتَّرجمة مع كَون العَقيق بقُرب مكَّة، وذو الحُليفة بقُرب المدينة: أنَّه لعلَّ الوادي ممتدٌ من هذا إلى هذا، أو هما عَقِيْقان، أو العَقِيْق ما سبَق عن الجَوْهَرِي.