التصريحَ به، نعَمْ، الإمساكُ محمولٌ على أنه في صَبيحة يوم العِيْد في مِنَى أنه بمجرَّدِ بُلوغِ الحرمِ أمسَكَ، أو أراد بالحرَم منى، أو كان ذلك عند التمتع.
(حتّى إذا جاء) هذه الغايةُ لقوله: (استقبل)، والمراد بالحرَم هو المتبادِر للذهن أولُ جزءٍ منه، أي: أمسك فيما بين أوّلهِ وذي طُوى، فتكون (حتّى) حينئذٍ غايةً لـ (يُمسِك).