(طفنا) استئنافٌ، أو جوابٌ لـ (ما)، أو حالٌ بتقدير: قد.
(المناسك)؛ أي: وقوف عرفةَ، ومَبيت مزدلفةَ، ورمي يوم العيد، والحَلْق.
(إلى أمصاركم) تفسيرٌ من ابن عبّاس لمعنى: {رَجَعْتُمْ}.
(الشاة) تفسيرٌ منه أيضًا لمعنى: {الْهَدْيِ}، والجملةُ حاليةٌ بلا واوٍ؛ لأنه فصيحٌ.
(يَجزي) بفتح أوَّله، أي: يَكفي، وكذا فسَّر الشّافعيُّ الرجوعَ بأنه إلى أهالِيْكم، وقال أبو حنيفة: الرجوعُ: الفراغُ من أعمال الحجِّ.
(ذلك) هو على قول الشّافعيّ إشارةٌ للحكم الّذي هو وجوب الهَدْي أو الصِّيام، وحاضرو المسجدِ الحرام: أهلُ الحرَم، ومَن كان منه على ما دُون مسافةِ القَصْرِ، وأمّا على قول أبي حنيفة: فذلك إشارةٌ إلى التمتُّع لا إلى حُكمه، فلا متعةَ للحاضرين، قال: وهم أهل