(بعمرة) سبقت رواية: "لا نُريدُ إلا الحَجَّ"، ورواية:(فمنا من أهلَّ بعُمْرَة، ومن أهلَّ بحجة، ومن أهلَّ بهما)، ووجه الجمع: أنهم أحرموا بالحج، ثمّ أمر بالفسخ إلى العُمْرَة، ففسخ أكثرهم وصاروا متمتِّعين، وبعضهم بسبب الهْدي بقِي على ما كان عليه، وبعضهم صار قارِنًا.
(قضاء حجنا)؛ أي: بعد أن طَهُرت، وطافت بالبيت.
(التنعيم) قال التَّيْمي: هو أقرب الحِلِّ إلى الحرَم.
(مكان) ظرفٌ، أي: بدلٌ، وقيل: قال ذلك تَطييبًا لقَلْبها.
وفيه أن المرأة لا تُسافر بغير مَحرَم.
وهذه العُمْرَة مستحبَّةٌ، خلافًا لقول أبي حنيفة: أن القارِن يطُوف طوافَين ويسعَى سعيَين.
(طوافًا آخر)؛ أي: للحج، فإن الأوّل كان طواف العُمْرَة.