قال (ع): كأنَّ السائل لعُروة إنّما سأله عن فَسْخ الحجِّ، فأعلمَه أنَّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - لم يفعل ذلك بنفسه، ولا مَنْ جاءَ بعدَه.
(أول) بدَلٌ عن الضَّمير، والطَّواف هو المفعول الثّاني.
(الزُّبَير) بدلٌ من (أبي).
(لم ينقضها)؛ أي: لم يفسخها.
(فلا يسألونه)؛ أي: أفلا، فحَذَف الاستفهام.
(حين) في بعضها: (حتّى)، وهو أظهر في المعنى.
(من الطّواف) قال (ط): لا بُدَّ هنا من تقدير أوَّل، أي: أوَّل مِن الطَّواف، قال (ك): لا حاجةَ لذلك؛ إذ معناه: ما كان أحدٌ منهم يبدأ بشيء آخر حين يضع قدمه في المسجد، لأجل الطّواف، أي: لا يشتغلون بتحية المسجد ولا غيرها، وفي بعضها: [(حتّى) بدل (العين)، وهو أظهر، وأمّا كون] (١)(من) بمعنى (لأجل) كثيرًا، لا يقال: ما كانوا يؤول
(١) ما بين معكوفتين مستدرك من "الكواكب الدراري" (٨/ ١٤٤).