للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(يدفع)؛ أي: إليها.

(الجمرة)؛ أي: العَقَبة، وتُسمَّى الجَمْرة الكُبرى.

(رخص) في بعضها: (أَرْخَصَ)، قال (ك): الأوَّل أصحّ، أي: خِلاف العَزيمة، وأمّا الإِرْخَاص فمِن الرُّخْص ضدُّ الغَلاء.

* * *

١٦٧٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ.

١٦٧٨ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ الله بن أَبي يَزِيدَ: سَمعَ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - يَقُولُ: أَنَا مِمَّنْ قَدَّمَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ المُزْدَلِفَةِ فِي ضَعَفَةِ أَهْلِهِ.

١٦٧٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنِ ابن جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الله مَوْلَى أَسْمَاءَ، عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّهَا نزَلَتْ لَيْلَةَ جَمْعٍ عِنْدَ المُزْدَلِفَةِ، فَقَامَتْ تُصَلِّي، فَصَلَّتْ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَتْ: يَا بنيَّ! هَلْ غَابَ الْقَمَرُ؟ قُلْتُ: لَا، فَصَلَّتْ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَتْ: هَلْ غَابَ الْقَمَرُ؟ قُلْتُ: نعمْ، قَالَتْ: فَارْتَحِلُوا، فَارْتَحَلْنَا، وَمَضَيْنَا حَتَّى رَمَتِ الْجَمْرَةَ، ثُمَّ رَجَعَتْ فَصَلَّتِ الصُّبْحَ فِي مَنْزِلهَا، فَقُلْتُ لَهَا: يَا هَنْتَاهْ! مَا أُرَانَا إلا قَدْ غَلَّسْنَا، قَالَتْ: يَا بنيَّ، إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَذِنَ لِلظُّعُنِ.